نداء الى الدكتور / أحمد مجاهد بقلم حنفى الشوبرى

نداء الى الدكتور النشيط / احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قطر الندى مجلة لكل الأولاد و البنات فوق سن المعاش ************* صدمت حقا و أنا أطالع مجلة من المفترض أنها للأطفال و بقدر صدمتى كانت صعقتى و أنا أدفع ثمنها جنيها بالتمام و الكمال فان عددها السابع و الستون بعد المائة الثالثة و هو أول عدد يصدر بعد الإطاحة برئيس تحريرها السابق الاستاذ/احمد زرزور بشكل غير لائق و هو استاذ أدب الطفل الذي تدرََََََس أشعاره لتلاميذ المرحلة الإبتدائية و إقصائه عن منصبة و تولى الرسام / محمود الهندي و الذي بالكاد يظَهر غلاف المجلة برسومه في سيناريو غير مفهوم للكبار و لا أدري كيف سيفهمه الصغار , بالضبط كما جاء في حدوتة على صفحتين تحمل ثلاث عناوين ( حدوته) ( من حلايب و شلاتين ) ( الأبرة ) و التى تتضمن عبارات جغرافية عن موقع طابا و حلايب و شلاتين بطريقة ركيكة يكاد يمقتها الصغير و الكبير و (الأكادية) أنها على صفحتين 12 , 13 من نفس العدد . و نقلب صفحات المجلة ذات اليمين و ذات الشمال لنصل الى صفحتى 16 , 17 و التى تحتوى على حكاية الأرقام و التى كانت تدرَس لأطفال قدماء المصريين وليست لطفل اليوم .. ما كل هذا التعقيد؟ و حكاية برتغالية ( أى ... أى .. أى ) مترجمة من الأسبانية و يا سيادة الرسام الذي تخاطب أطفال مصر و العالم العربي , لو حكينا لأطفالنا قصة مصرية أو حدوته من حواديت زمان عن أمنا الغولة لكان أول سؤال يتبادر الى ذهنهم هو ( من هى أمنا الغولة ؟) وهل كانت أمنا غولة ؟ ) فكيف لهم أن يفهموا تلك القصة المبهمة والمترجمة وصفحات اخرى تحكى عن طفولة . نادر أبو الفتوح وعلاقته بالممثل أحمد عقل و شىء اسمه ( جريدة قطر الندى ) الذي لم يفد الأطفال بشىء . و أشياء أخرى لا تغنى و لا تسمن من جوع و الذي أثار دهشتى قصة للأطفال اسمها ( الديمقراطية وقانون الغاب ) أبطالها ( شقاوة وشرارة ـ مشاكل ) و القصة التافهه في مضمونها تحض الأطفال على العنف و الحقد و الكراهية . فهل أصبح الحوار مع الأطفال بهذه الرتابة و الملالة و العنف . فنداء من أطفال مصر و الوطن العربي( أنقذوا قطر الندي )ولكن بعد أن تقرءوا العدد رقم 367 و تقلبون صفحاته و أعتقد أن السيد الدكتور /أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ورئيس مجلس إدارة المجلة سيعيد النظر فورا في رئاسة التحرير المتفلسفة أو السريالية على طريقة رئيس تحريرها الحالى وذلك الرسام الذي نجح بشكل منقطع النظير في ( تطفيش الأطفال ) و المواهب من مجلة قطر الندي فإنه فعلا أسم على مسمى ( هندي ) ولنا عودة