حوار مع الكابتن نادر السيد

حوار مع الكابتن نادر السيد

مع سمير عدلى المدير الادارى للمنتخب المصرى

مع سمير عدلى المدير الادارى للمنتخب المصرى

مع الفنانة الليبية خدوجة صبرى والناقد المسرحى عبد الغنى داود والكاتب أمين بكير

مع الفنانة الليبية خدوجة صبرى والناقد المسرحى عبد الغنى داود والكاتب أمين بكير

فى حوار مع الكابتن محمود الجوهرى

فى حوار مع الكابتن محمود الجوهرى

مع الكابتن محمد عماره لاعب المنتخب والنادى الاهلى

مع الكابتن محمد عماره لاعب المنتخب والنادى الاهلى

حوار مع الكابتن علاء نبيل مدرب المنتخب

حوار مع الكابتن علاء نبيل مدرب المنتخب

فى حوار مع الكابتن فتحى مبروك

فى حوار مع الكابتن فتحى مبروك

مع الكابتن أحمد شوبير وياسر ريان ومحمد يوسف

مع الكابتن أحمد شوبير وياسر ريان ومحمد يوسف

كل عام و الجميع بخير بمناسبة العام الجديد

كل عام و الجميع بخير بمناسبة العام الجديد

مع المخرج يوسف أبوزيد ود عادل شداد وفريق المسرح على خشبة مسرح متربول

مع المخرج يوسف أبوزيد ود عادل شداد وفريق المسرح على خشبة مسرح متربول

مع أبطال مسرحية عالم أقزام وفريق المسرح بكلية تربية نوعية جامعة طنطا

مع أبطال مسرحية عالم أقزام وفريق المسرح بكلية تربية نوعية جامعة طنطا

مع طلبة كلية تربية نوعية جامعة طنطا فى المتحف المصرى

مع طلبة كلية تربية نوعية جامعة طنطا فى المتحف المصرى

مع المخرج يوسف ابوزيد ود عادل شداد فى مسرح متربول

مع المخرج يوسف ابوزيد ود عادل شداد فى مسرح متربول

مع الفنان محمود مسعود والفنان ناصر سيف وطلبة كلية تربية نوعية جامعة طنطا

مع الفنان محمود مسعود والفنان ناصر سيف وطلبة كلية تربية نوعية جامعة طنطا

حوار فى قناة البغدادية

حوار فى قناة البغدادية

مع الفنان ناصر سيف ود عادل شداد وطلبة كلية تربية نوعية جامعة طنطا

مع الفنان ناصر سيف ود عادل شداد وطلبة كلية تربية نوعية جامعة طنطا
مع الفنان ناصر سيق فى عرض مسرحية عالم أقزام وطلبة كلية تربية نوعية جامعة طنطا ودكتور عادل شداد


مع الشاعر جابر بسيونى فى الاسكندرية

مع الشاعر جابر بسيونى فى الاسكندرية

ندوة تكريم وفاء عبد الرزاق فى الزقازيق

ندوة تكريم وفاء عبد الرزاق فى الزقازيق

مع الدكتور عبد المنعم تليمة فى منزلة

مع الدكتور عبد المنعم تليمة فى منزلة

فى مكتبة الاسكندرية

فى مكتبة الاسكندرية

على احدى مقاهى بحرى مع الشاعر جابر بسيونى والشاعرة وفاء عبدالرزاق وهناء سيف

على احدى مقاهى بحرى مع الشاعر جابر بسيونى والشاعرة وفاء عبدالرزاق وهناء سيف

فى مكتبة الاسكندرية

فى مكتبة الاسكندرية

ندوة مكتبة سوزان مبارك بالاسكندرية فى تكريم وفاء عبد الرزاق

ندوة مكتبة سوزان مبارك بالاسكندرية فى تكريم وفاء عبد الرزاق

فى مكتبة الاسكندرية مع الصحفية هناء سيف الدين

فى مكتبة الاسكندرية مع الصحفية هناء سيف الدين

فى مكتبة الاسكندرية

فى مكتبة الاسكندرية

ندوة تكريم وفاء عبد الرزاق

ندوة تكريم وفاء عبد الرزاق

فى دار البلسم للنشر مع سحر جبر والشاعرة وفاء عبد الرزاق

فى دار البلسم للنشر مع سحر جبر والشاعرة وفاء عبد الرزاق

فى نادى الاتصالات مع الشاعرة وفاء عبد الرزاق والشاعر أحمد زرزور

لحظة تأمل

لحظة تأمل

فى مكتبة اسكندرية

فى مكتبة اسكندرية

حوار فى قناة البغدادية وافاق

حوار فى قناة البغدادية وافاق

لقاء قناة البغدادية

لقاء قناة البغدادية

فى نادى الاتصالات فى تكريم وفاء عبد الرزاق ومعنا هناء سيف الدين صحفية

فى نادى الاتصالات فى تكريم وفاء عبد الرزاق ومعنا هناء سيف الدين صحفية

امام المرسى ابو العباس مع الشاعرة وفاء عبد الرزاق والشاعر جابر بسيونى

امام المرسى ابو العباس مع الشاعرة وفاء عبد الرزاق والشاعر جابر بسيونى

فى مكتبة الاسكندرية

فى مكتبة الاسكندرية

صورتى فى المتحف المصرى

صورتى فى المتحف المصرى

مع الشاعرة وفاء عبد الرزاق فى القاهرة

مع الشاعرة وفاء عبد الرزاق فى القاهرة

مع الكابتن محمد عمارة لاعب منتخب مصر

حوار مع الكابنن فايز الزمر عام 98

اسلام محمد النجار

اسلام محمد النجار

فى دار الدكتور اسماعيل سلام لرعاية الايتام وفى الصورة الشاعران سعيد الصاوى وفوزى خميس ومعى اطفال ال

فى دار الدكتور اسماعيل سلام لرعاية الايتام وفى الصورة الشاعران سعيد الصاوى وفوزى خميس ومعى اطفال ال

الأحد، 14 فبراير 2010

وفاء عبد الرزاق بقلم/ فريد معوض


طائر الشعر الحزين بقلم / فريد محمد معوض مالك الحزين طائر يقف عند نبع الماء الذي جف ، ويبكى ندرة الماء .. مالك الحزين هو عنوان رواية شامخة للمصري إبراهيم أصلان .. مالك الحزين تجسيد لإنسان تعس يبكي ويغني .. ولعل الشاعرة العراقية المبدعة وفاء عبد الرازق تتماهي مع هذا الطائر في ديوانها العذب "من مذكرات طفل الحرب" غير أن طائرنا العراقي في ديوانه لا يرتدي ثوب الحداد ولا يئن فيقطع نياط الفؤاد لكنه يحرك فيك شجونا خاصا ، ويقدم لك الموت طازجا وكأنه يمنحك قبسا من وهج الحياة . "من مذكرات طفل الحرب" الراوي الذي يحكي والذي أرادته وفاء عبد الرازق ودثرته بشغاف قلبها اختارته طفلا ذكيا عاش فترات الحرب المختلفة ، لعل أولها الحرب العراقية الإيرانية و حتى ما سمي بتحرير العراق .. تختار وفاء عبد الرازق ربوة عالية بين أنقاض الوطن لتحكي ترصد المشهد التراجيدي بدقة الباحث ، ورقة وفاء عبد الرازق ترسخ لأدب ما بعد الحرب ، على النحو الذي بدأت إرهاصاته بعد الحرب العالمية الأولى والثانية غير أن وفاء تستخدم ما لديها من أدوات براعة في رسم الصورة وألف الكلمة وروح القصة حتى لا يفلت منها قارئها .. إلا أن مآسي الحرب أكثر حدة فهي تطل بحزنها بين الحين والحين فالذكريات بلا أذرع والطنين يصفق لعمر غض فتسقط من عكازها ذكريات بلا أذرع .. ولأن السماء لم تأسف كطفل تأخذه الجذوع إلى لقاحها مات مشط أمي منتحرا فالإيماء أحيانا يكون أقسى من الإيضاح وهو قادر على درء الأغطية التي غلفت كل شيء ، وقادر على فض غشاء الصمت .. ولعل هذا ما تريده الشاعرة المبدعة وفاء عبد الرازق أنها تريد أن تكلم النظام العالمي الجديد أكثر من إرادتها في صرخة غير مجدية .. تريد أن تغني في هدوء أكثر من رغبتها في العويل والبكاء لكنها تبرز ما يدعو للغناء والعويل والبكاء .. الصورة الشعرية لديها حادة والرؤية لديها جادة والمعني كوميض البرق الشاعر ، تحاصرها الجماجم والهياكل العظيمة وبقايا لأطفال صغار ، تنقب بين تلك الفواجع عن نقطة بدء جديدة وقواعد مسلحة يمكن أن يتمركز عليها أعمدة الوطن الأسمنتية . تستعين بتراثها الخاص كي تعود مع بناء الوطن : تذكرت قصص جدتي التي علمتني أن أنسج قلبي أجنحة نفسي سكني وصدري نافذة وأخبرتني أن الضوء ليس له مزلاج يغرد طائرنا ليس للموت وإنما خلاصا منه ، تحاول أن تجعله سهلا محببا حتى تسهل مواجهته ، فالمغامرات الحلوة تحلو أكثر بين الأنقاض وبرك الدم ألعاب كثيرة حولي لربما لجدات أخريات وأنا أستمتع بدهشة عيونهن وأروي لهن عن مغامراتي في التزحلق ببرك الدم إن شاعرتنا وفاء عبد الرازق تحيل مشاهد الموت إلى صور مبهجة مشرقة الألوان / ألعاب / أستمتع / دهشة / مغامرات / تزحلق .. كلها مفردات تحتفل بمشهد الموت .. كي يخطف الأبصار الغافلة عن مشاهدها .. لكنك كثيرا ما تلمحها من جديد تنزوي جانبا ، تنظر عين الماء التي نضبت وتسمع نحيبا مكتوما لكنه في رقة الشعور .. هل تبكي ؟ .. هل تصبح طيرا مثلك مالك الحزين .. ما زلت أكره السلاحف التي على وشك أن تصبح مدينة تخرج من مؤخرتها الحشرات إن عناوين الموت في ديوان وفاء عبد الرازق خادعة ، لأن براعتها في نسج المأساة تؤكد أننا ما زلنا في حيز الأحياء وأن أمه ترفض الموت وتبحث عما يجعلها ماثلة واقفة كالأشجار ، وهذا ما تؤكده الرؤية الشعرية لابنة الرافدين إنها شاعرة بحق .. فارفعوا عن كاهلها حملا ثقيلا حملته وحدها .. واسمعوا لطفلها الذي يروي مشاهد الموت والحياة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق