الأحد، 10 مايو 2009
النــافذة قصة / سامى النجـار
النافــذة
امتلأت عيناه بالدموع 0سكب شيئا 0قفز تجاه النافذة أخذته رعشه .الدموع الدافئة تنساب وكأنها أمطار تسقط بغزاره 0تذكر أيام المهد يتمنى الموت يصم أذنيه عن الأشباح التى تناديه يترنح يتجه إلى باب الحجرة يفتحه بصعوبة يخرج من باب الشقة يتدحرج على درجات السلم يهرول مسرعا إلى خارج المنزل 0العيون تلا حقه يشعر بالأنامل الرقيقة تسعى إليه يدور حول نفسه 0تقبض عليه بيدها القصيرة يتأملها يتسرب شعاعا من عيناها تسحرة بجمالها يدها القصيرة ينبعث منها الدفء يتراجع مرة أخرى ويعود إلى الشقة سألت 0لماذا فكرت فى هذا؟ لا يرد أتترك هذه الجنة وتذهب لقطعة من جهنم متى ستتخلص من هذه الرغبة ؟ 00لا يرد يدخلون يتغير لون وجهها 0تتملكها الرعشة يطردونها 0 تتراجع إلى الخلف بظهرها يتقدمون نحوها يحاولون التخلص منها 0 مازالت تقاوم يخنقونها 0ينقض عليهم يحاول إنقاذها إنها جريمة 0من يعاقبهم ؟ يتذكر أحلامه معها ابتسامتها مازال يتذكرها جاءت تناديه تذكره بأحلامه مازالت الابتسامة معلقة 00 مكانها تنام روحها تعلو إلى عنان السماء ترتفع بسرعة البرق 0 تتلقفها الملائكة مازالت الروح تترنح تسقط فى الحجرة .. يغلق النافذة
تمت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق